المشاركات

المعلم الأول (أحمد خالد الأيوبي) 1961-1962م

صورة
لمحة عامة: هذه الرواية كتبها الأستاذ "أحمد خالد الأيوبي" وهو أحد معلمي القرية في الماضي ..وقد درَّس في القرية عامي 1961و1962 م وهو يصف واقع القرية آنذاك من مختلف الجوانب .. تدور أحداث الرواية في قرية دربل والقليل منها في قرية حينة المجاورة  قراءة ممتعة هل تشرق الشمس إلا في دربل ؟ وهل يطل القمر إلا من وراء جبالها؟ ♡ في غرفتي الواسعة في "دربل" تجدون سريري الذي أجعله في النهار مقعدا للجلوس بعد أن أطوي غطاءه وأغير معالمه وقد كان فيما مضى سريرا عسكريا حصلت عليه من بعض الأقارب الذين أوصوني بألا أنام على الأرض في قرية يمكن أن تحوي بعض الحشرات التي يمكن أن تتسبب في إذيتي.. ▪ على نافذة مغلقة من الخارج بالطين وصارت مثل خزانة حائط سترون شمعة قد ذاب أكثرها وسال على جوانبها في خطوط متعرجة شبيهة بالصواعد والنوازل في مغارة "قاديشا".. إن كنتم قد زرتموها فلا بد أنه أصابكم البرد بالمرض كما أصابني عندما زرتها مع بعض عائلتي منذ سنين طويلة وقد كنت ألبس يومها الملابس الصيفية الخفيفة ولم أحتط لذلك رغم وصية أهلي بلبس ملابس ثقيلة على الحائط علقت مرآة كبيرة سوف تعكس منظر ...

قرية دربل ( موقعها وتاريخها وحاضرها )

صورة
دربل قرية وادعة تسكن في سفح جبل الشيخ وهي أقصى قرية في الريف الغربي لمحافظة ريف دمشق ، ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم وحسب الروايات انها كانت ديرا للقديس بولس / دير بولس / وتم اختصار الاسم مع السنوات لتصبح دربل ، ويقال أنها تعني الكاشف وهي مرادف لكلمة دربيل كونها على تمتد بين 1350م-1415مترا عن سطح البحر وهي تكشف وتطل من حدود محافظة درعا الشمالية الى قرى القنيطرةإلى الكسوة ومنها إلى مشارف مدينة دمشق ، القرى المجاورة لها هي / حينة ، عين الشعرة ، عرنة ، بيت جن،مزرعة بيت جن  / . وهناك تسمية أخرى يتبناها البعض من الأهالي ..حيث كانت دربل قديما الطريق والممر الوحيد للإبل أثناء السفر لقمة جبل الشيخ وفلسطين ولبنان واقتُبس الأسم اختصار ل(درب الإبل) تتميز دربل بهوائها النقي والمنعش دائما ، وتعتبر دربل معلما سياحيا بامتياز ، شتاؤها طويل وبارد أمطارها غزيرة وأكثر الأيام مصحوبة بالثلج ، صيفها وخريفها تداعبة نسمات لطيفة وفواكه طازجة وأخاذة بما تشتهي النفس ، أما ربيعها فهو كل الجمال والألوان والأزهار  ، هذا المناخ الخير أعطى للقرية ينابيعا وعيونا كثيرة يعتمد عليها سك...

شخصيات من ذهب (شيخ الكار)

صورة
أم ياسين الفراوي: وهي من بلدة دربل ومن مواليد عام 1931م وقد حافظت على صناعة القش اليدوي في دمشق , مصنفة في حرف دمشقية  قبل 25 عاماً قررت أم ياسين الفراوي، المرأة الريفية القادمة من جبل الشيخ جنوب العاصمة السورية دمشق  ، اقتحام سوق المهن اليدوية الذي أسسته وزارة السياحة السورية قبل عشرات السنين في قسم مبنى التكية السليمانية التاريخي وسط دمشق مقراً له ليحافظ على حرفيي دمشق اليدويين وحماية مهنهم التراثية من الانقراض وإشراكهم في مهرجاناتها ومعارضها السياحية المحلية والخارجية. وأم ياسين التي تجاوز عمرهاحالياً الثمانين جاءت ومعها مهنة يدوية تراثية ريفية وهي صناعة أطباق وسلال القش من مخلفات القمح، والذي كان الأجداد والأسر القديمة يعتبرونه ضرورة لا بد منها لموائد الطعام ووضع المؤن الغذائية من برغل وخبز وغيرها ومن مستلزمات المطبخ الأساسية. أرادت ام ياسين أن تحجز لها مكاناً في السوق الذي اتسع لحوالي مائة حرفي دمشقي، وبالفعل تمكنت من الحصول على دكان صغير في نهاية السوق، وكانت المرأة الوحيدة التي عملت في مهنة يدوية إلى جانب مئات الحرفيين الموجودين في السوق، الذين راهنوا على أن أم ياس...

شخصيات من ذهب

صورة
نبدأ اليوم مع اولى الشخصيات خارج النطاق التعليمي .شخصية ليست بالمجهولة لنعرفكم بها ..فهي أشهر من نار على علم .. بل هو علم من أعلام قريتنا . ونحن كصفحة تحمل اسم دربل لنا الشرف أن نزين صفحتنا بمن يعمل على الحفاظ على الفلاح و تنمية الثروة الزراعية في محافظتي دمشق وريفها  .  ابن دربل الدكتور علي سعادات  مدير زراعة دمشق وريفها وهو غني عن التعريف فمهما بلغت من فصاحة لن أقدر  على احصاء فضائله ،فصيته وشهرته تخطتا حدود المحافظة واصبح رمزا من الرموز الذين كان لهم الفضل في صمود الفلاح واستمرار الانتاج الزراعي رغم تحديات الازمة .  لا يخفى لأحد دوره الفعال على مستوى المحافظة في الدفع بمسيرة الاصلاح الزراعي ودعم الزراعة والمزارعين .وحققت المحافظة نجاحات عديدة في مجال الانتاج الزراعي رغم خروج جزء كبير من مساحة المحافظة من نطاق الانتاج الزراعي الفعال ولا يخفى على احد دوره في التخفيف من مآسي الأزمة على المنطقة بشكل عام والقرية بشكل خاص وأيضا جهده الكبير حتى إتمام المصالحة الوطنية في المنطقة . ولد د.علي في دربل عام 1958 ،درس في مدرستها الابتدائية ومنها انطلق ليكمل الإعدادية ف...

شخصيات من ذهب

صورة
  قليلةٌ هي الشخصيات التي تركت بصمات واضحة في المجال التربوي ,حيث دفعت بالطريق التربوي الأكاديمي إلى الأمام،وأبدت بعدَ نظر وغيرت مسيرة التعليم الروتيني لا نبالغ حينما نقول هذا... عندما تكون الكلمات والجمل تلك تصف مُربياً و معلماً يُعدُ من أقدر المعلمين وأكثرهم أثراً في طلابه  فارس فراوي  (ابو خالد ) :مواليد دربل 1952 درس الابتدائية في مدرسة القرية , والإعدادية في ثانوية الحرمون, والثانوية في مدرسة ابن العميد بدمشق  حصل على شهادة الثانوية العامة الفرع العلمي سنة 1970 سجل في جامعة حلب كلية الرياضيات عام 1971 ترك الجامعة  لأسباب مادية قاهرة حيث الوضع المعيشي الصعب. حبه للعلم دفعه للعمل معلماً وكيلاً في مدارس ريف دمشق حتى استقر به المطاف في مدرسة القرية. لم يكن أبو خالد  أثناء حصصه الدرسية يهدف لايضاح المادة العلمية للتلاميذ فحسب ، بل عمل على تعليمهم طريقة التفكير الصحيحة من خلال طرحه عدد كبير من الأُحجيات على هامش الدرس. طرقه في التدريس تدرس اليوم في المدارس ،له الفضل الكبير في تفوق الكثير من طلاب القرية في مسابقات رواد الطلائع على مستوى المنطقة وا...

شخصيات من ذهب

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في عليانا ولد في قرية دربل عام 1958م ، درس الابتدائية في مدرسة القرية وأكمل الاعدادية كباقي أقرانه في ذلك الزمن في قرية حينة المجاورة ..وتابع الثانوية في ثانوية ابن العميد في دمشق . درس أهلية التعليم "صف خاص "1977 -1978 ..بعدها عين في محافظة الرقة مدة عامان قبل ان يعود ويتقدم للثانوية مرة أخرى ويدخل كلية الآداب قسم اللغة العربية . تخرج وحصل على اجازة في اللغة العربية وعاد لمدرسة القرية مدرسا . عين مديرا للمدرسة الابتدائية عام 1984 وبعدها للإعدادية عام 1989 وبعدها للثانوية أيضا التي افتتحت في عهده عام 2004-2005 حصل على شهادة الدبلوم التربوي عام 1999 واستمر كمديرا ومدرسا حتى 2006م وشغل منصب أمين الفرقة الحزبية في هذه الفترة . بعدها كلف ك موجها اختصاصيا للغة العربية حتى استقالته عام 2015م وعلى الرغم من حزمه وصرامته أحيانا في تطبيق القانون إلا أنه  شخصية محبوبة جدا من طلابه وباقي المعل...

شخصيات من ذهب

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم ●عجزت الحروف عن التّعبير وتاهت الكلمات على السّطور عندما حان وقت كتابتي لهذا "المقال" • فما من عبارات مدحٍ ولا قصائد شكرٍ تفي حق هذا الشّخص الّذي كرّس أغلب أوقاته لينقل طلّابه وتلاميذه من ظلمة الجهل إلى نور العلم والمعرفة، ليمسي في آخر نهاره متعباً منهكاً منتظراً بشوقٍ فجر يومٍ جديد يبني به جيلاً واعياً متعلّماً قادراً على التّمييز بين الصّواب والخطأ. ●ولد في دربل 16/8/1956 •بعد دراسته للإبتدائية والإعدادية حصل على الشهادة الثانوية بفرعها الأدبي عام 1977 .. •دخل معهد صف خاص عام 1978 وبعد تخرجه عين كمعلما في حلب 1980. •درس في العديد من مدارس ريف دمشق قبل أن يعود إلى قريته . •كلف كمعاونا لمدير الإبتدائية عام 1987 ثم مديرا في 1989 وبقي مديرا حتى تقاعده عام 2016. ●يعد من الشخصيات المخضرمة في القرية وأشرف على بناء أكثر من خمس وعشرين جيلا. •رفض البقاء في منزله بعد الاستقاله ..وتم انتخابه رئيسا للجمعية الفلاحية مؤخرا . ●يعرف بنشاطه وشدة تنظيمه في عمله وهو من الشخصيات القليلة التي حصلت على محبة وتأييد كل أهالي القرية الأستاذ "مرشد رشراش سعادات...