شخصيات من ذهب
قليلةٌ هي الشخصيات التي تركت بصمات واضحة في المجال التربوي ,حيث دفعت بالطريق التربوي الأكاديمي إلى الأمام،وأبدت بعدَ نظر وغيرت مسيرة التعليم الروتيني
لا نبالغ حينما نقول هذا...
عندما تكون الكلمات والجمل تلك تصف مُربياً و معلماً يُعدُ من أقدر المعلمين وأكثرهم أثراً في طلابه
فارس فراوي (ابو خالد ) :مواليد دربل 1952 درس الابتدائية في مدرسة القرية , والإعدادية في ثانوية الحرمون, والثانوية في مدرسة ابن العميد بدمشق
عندما تكون الكلمات والجمل تلك تصف مُربياً و معلماً يُعدُ من أقدر المعلمين وأكثرهم أثراً في طلابه
فارس فراوي (ابو خالد ) :مواليد دربل 1952 درس الابتدائية في مدرسة القرية , والإعدادية في ثانوية الحرمون, والثانوية في مدرسة ابن العميد بدمشق
حصل على شهادة الثانوية العامة الفرع العلمي سنة 1970 سجل في جامعة حلب كلية الرياضيات عام 1971
ترك الجامعة لأسباب مادية قاهرة حيث الوضع المعيشي الصعب.
حبه للعلم دفعه للعمل معلماً وكيلاً في مدارس ريف دمشق حتى استقر به المطاف في مدرسة القرية.
لم يكن أبو خالد أثناء حصصه الدرسية يهدف لايضاح المادة العلمية للتلاميذ فحسب ، بل عمل على تعليمهم طريقة التفكير الصحيحة من خلال طرحه عدد كبير من الأُحجيات على هامش الدرس.
ترك الجامعة لأسباب مادية قاهرة حيث الوضع المعيشي الصعب.
حبه للعلم دفعه للعمل معلماً وكيلاً في مدارس ريف دمشق حتى استقر به المطاف في مدرسة القرية.
لم يكن أبو خالد أثناء حصصه الدرسية يهدف لايضاح المادة العلمية للتلاميذ فحسب ، بل عمل على تعليمهم طريقة التفكير الصحيحة من خلال طرحه عدد كبير من الأُحجيات على هامش الدرس.
طرقه في التدريس تدرس اليوم في المدارس ،له الفضل الكبير في تفوق الكثير من طلاب القرية في مسابقات رواد الطلائع على مستوى المنطقة والفرع والقُطر خصوصا في العلوم والالكترون والرياضيات.
عُرف بحبه لجميع الطلاب ، كان بمثابة الأبِ والأخِ للجميع ، حاز على احترام الجميع بتواضعه وأخلاقه
عُرف بحبه لجميع الطلاب ، كان بمثابة الأبِ والأخِ للجميع ، حاز على احترام الجميع بتواضعه وأخلاقه
تزوج من القرية وأنجب منها بنات وبنين كان منهم اول شهيد قدمته دربل وهو الشهيد محمد فارس فراوي الذي استشهد في دير الزور
حبه للعلم جعله يستمر في ميدان التعليم معلما ومربيا للأجيال ،
لم يرضَ بالعمل الاداري رغم القدرة والكفاءة إلا في آخر سنتين ولولا وضعه الصحي لما ترك الميدان.
يعتبر أبو خالد من أوائل من حصل على الشهادة الثانوية العامة في القرية لذلك لانبالغ عندما نقول أن أكثر من80%من أهالي القرية من طلابه. فقد درَّس عشرات الأجيال من جيل السبعين في القرن العشرين حتى جيل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
توفي يوم الاثنين 14/8/2023 تاركاً خلفه المئات من طلاب العلم اللذين ورثوا عنه علومه بعدما أدى مهمته ك مدرساً ومربياً بكل أمانة وإخلاص
يعتبر أبو خالد من أوائل من حصل على الشهادة الثانوية العامة في القرية لذلك لانبالغ عندما نقول أن أكثر من80%من أهالي القرية من طلابه. فقد درَّس عشرات الأجيال من جيل السبعين في القرن العشرين حتى جيل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
توفي يوم الاثنين 14/8/2023 تاركاً خلفه المئات من طلاب العلم اللذين ورثوا عنه علومه بعدما أدى مهمته ك مدرساً ومربياً بكل أمانة وإخلاص
بقلم أ. باسم العسراوي و صفحة قرية دربل_جبل الشيخ
==================




تعليقات
إرسال تعليق